نشرة إعلامية: نحو مستقبل أفضل لبلادنا
أهلنا الكرام
إن الأوقات الصعبة تتطلب منا الاصرار والعزم
أكثر من أي وقت مضى وبالرغم من التحديات الجسيمة التي يواجهها السودان اليوم بسبب
النزاع المسلح، فإن التزامنا بالعمل من أجل بناء رؤية السودان 2030 يظل أقوى من أي
عائق، فبلادنا
بحاجة لخارطة إستراتيجية وتنموية جديدة، أكثر من أي وقت مضى.
عندما ننظر إلى المستقبل، نرى الأمل والتطلعات التي يحملها الشعب السوداني. من المؤسف جداً أن نشهد حرباً وصراعاً تعيق مسيرة التنمية، ولكنها لن تستطيع أبدًا إخماد العزيمة داخل قلوبنا لبناء وطن أفضل.
هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه لتكاتف جهودنا
والتمسك بالأمل والتفاؤل، ليس فقط من أجلنا ولكن من أجل الأجيال القادمة. فلنجعل
تحديات اليوم وقودًا لطاقتنا وإلهامًا لاستمرارنا. سوف نعمل جنبًا إلى جنب، معاً،
حتى نحقق رؤيتنا ونجعل السودان نموذجًا يحتذى به في التقدم وتحقيق التنمية
المستدامة.
إن الأوقات التي نعيشها الآن تحتاج إلى قوة
إرادة استثنائية، وإلى عزيمة لا تعرف الكلل. نحن كسودانيين لدينا القوة والشجاعة
بإذن الله لمواجهة هذه التحديات، وعندما نتأمل تاريخنا ومسيرتنا، نجد أن السودان
قد عانى من الكثير من الصعاب ولكن، كل تلك التجارب جعلتنا أقوى وأكثر تماسكًا.
اليوم، نحن أمامنا الفرصة لنكتب فصلاً جديدًا من تاريخنا، فصلًا يحمل في طياته كل
مفردات العدالة والتقدم والإزدهار.
رؤية السودان 2030 ليست مجرد أوراق ونظريات، بل
هي حلم يعيش في قلوبنا جميعًا. هي وعد بخارطة جديدة لمستقبل أفضل، حيث يعيش الجميع
في سلام وأمان، ويتمتعون بالرخاء والتقدم. لن يكون الطريق سهلاً، ولكن بالتكاتف
والتعاون، سنتجاوز كل العقبات. سنبني السودان الذي نحلم به، السودان الذي يستحقه
أبناؤه.
لتكن تحديات اليوم دافعًا لنا للتمسك بطموحات
الغد. سوف ننجح، وسوف نبني مستقبلًا مشرقًا للسودان، معاً.
الرحمة والمغفرة لشهداء بلادنا، وخالص التعازي
لنا جميعاً، ودعواتنا بالشفاء للجرحى والمصابين، وأمنياتنا الخالصة بوقف الصراع
وإنهاء النزاع والإحتراب اليوم قبل الغد.
إننا نجدد التزامنا وإيماننا بأن المستقبل يحمل لنا فرصًا أكبر وأمانيًا أشمل.
فلنعمل معاً نحو مستقبل مشرق، ولسودان أفضل للجميع.
فريق رؤية
السودان 2030
الأحد، 2 ربيع الأول 1445 هجرية، الموافق 17 سبتمبر 2023
#نبني_وطن #السودان2030
#رؤية_السودان2030
