أهداف التنمية المستدامة

 

أهداف التنمية المستدامة - رؤية السودان 2030

اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة، والتي تُعرف أيضًا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.


أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متكاملة - أي أنها تدرك أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى ، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.


يسعى فريق عمل مكتب إدارة مشروع رؤية السودان 2030 لربط مستهدفات الرؤية بأهداف التنمية المستدامة وضمان تأثير أكبر من خلال المؤشرات العالمية التي يصل عددها إلى 248 مؤشراً تنموياً. إن ربط برامج ومستهدفات الرؤية بهذه الأجندة العالمية إنما يأتي في إطار زيادة التعاون والتضامن والكفاءة لتحقيق تقدم في الأولويات المحلية للتنمية المستدامة.


ولقد أقر السودان العمل بأهداف التنمية المستدامة 2030 مع دول العالم وقت إطلاقها خلال قمة الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، وأصبح أحد الدول الأعضاء للعمل التي يتوجب عليها العمل بجد لتحقيق هذه الأهداف.


يتيح العمل في إطارات الأهداف العالمية إستفادة السودان وتمكنه من الوصول لعدد كبير من المسرّعات التنموية والإبداعية، والمعرفة المتعلقة بأفضل الممارسات التنموية والخدمية ذات الصلة المباشرة بمؤشرات وأهداف التنمية المستدامة. ومع العدد الهائل من التغييرات والتحديات، تأتي الفرص والقدرات الكامنة التي نأمل أن تساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية وترسي دعائم الإستقرار المالي والمجتمعي في البلاد.


ووفقاً للرؤية، سيواصل السودان في إعداد ومتابعة لتقرير الأداء التطوعي السنوي الذي يقدم عادة خلال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تجري فيه تقييم مدى جاهزية الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورصدها ومشاركة التقدم المحرز فيها، ثم القيام بالرقابة على أعمالها، والتحقق من مدى موثوقية البيانات المقدمة، إضافة لإجراءات بناء مؤسسات شفافة وفعالة تطبق المساءلة.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.